
مطالب بفتح تحقيق في شبهات خروقات رجل سلطة بإفران
هبة بريس- ع.محياوي
تشهد مدينة إفران في الآونة الأخيرة تداولا واسعا لأحاديث حول شبهات تتعلق بتصرفات منسوبة لرجل سلطة يشتغل بباشوية برتبة خليفة بالمدينة. هذه الأحاديث، التي راجت في أوساط ساكنة المنطقة، أثارت الكثير من التساؤلات بشأن مدى التزام المسؤولين الإداريين بمبادئ الشفافية والحكامة الجيدة التي تنادي بها التوجيهات الرسمية للمملكة.
عدد من الفاعلين الجمعويين والمواطنين عبّروا عن استغرابهم لما وصفوه بـ“التزام الصمت” من طرف بعض الجهات المسؤولة، رغم تزايد المطالب بفتح تحقيق إداري محايد من طرف لجنة من الشؤون الداخلية للعمالة، لحفظ هيبة السلطة التي “مُسحت بها الأرض” على حد تعبيرهم في مناسبات عديدة. كما طالبوا بإنصات اللجنة لنبض الشارع العام من أجل التأكد من حقيقة ما يروج وترتيب المسؤوليات عند الاقتضاء.
ويؤكد متتبعون أن فتح مثل هذه التحقيقات من شأنه تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات، وضمان احترام دولة الحق والقانون التي تجعل من ربط المسؤولية بالمحاسبة مبدأ أساسيا. كما يشددون على أن الكشف عن نتائج أي افتحاص أو تحقيق يُسهم في تنقية الإدارة الترابية من كل الشبهات، ويدعم صورة رجل السلطة باعتباره في خدمة المواطن والصالح العام.
عامل الإقليم معروف بتفانيه في العمل وقربه من المواطنين، غير أن تساؤلات كثيرة تُطرح حول ما إذا كان باقي المسؤولين قد بلغوا نفس مستوى الالتزام والمسؤولية، خصوصا في ظل ما يصفه عدد من الفاعلين الجمعويين بـ”التزام الصمت” إزاء شبهات متداولة مؤخرا.
وفي انتظار توضيحات رسمية أو إجراءات ملموسة، تبقى الأنظار متجهة نحو وزارة الداخلية والسلطات المحلية قصد التفاعل مع هذه المطالب، بما يضمن الإنصات لنبض الشارع، وترسيخ ثقافة الشفافية، وإعطاء المثال في محاربة كل أشكال الفساد أو الانحراف عن المسار القانوني.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X