
حوادث الحافلات مستمرة في الجزائر.. 12 جريحًا بانحراف حافلة جديدة بوهران
هبة بريس
تعيش الجزائر في الآونة الأخيرة على وقع سلسلة من المآسي المتلاحقة التي بدت وكأنها لعنة جاثمة على رؤوس المواطنين، إذ لم تكد البلاد تستفيق من كارثة واد الحراش حتى تهاطلت الحوادث الواحد تلو الآخر بوتيرة مخيفة.
وفي أحدث هذه الفصول السوداء، شهد حي ڨمبيطة بوهران حادثًا مأساويًا آخر، تمثل في انحراف حافلة لنقل المسافرين وارتطامها بجدار، ما أسفر عن إصابة 12 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى المحلي بعد تدخل فرق الحماية المدنية. حادث آخر يعزز القناعة بأن النقل الجماعي في الجزائر تحوّل إلى تهديد دائم لحياة المواطنين بدل أن يكون وسيلة أمان لهم.
ولم تتوقف المآسي عند هذا الحد، ففي عنابة شهد المركز الاستشفائي الجامعي سلسلة عمليات جراحية كبرى لثمانية مصابين بحروق خطيرة، استدعت تدخلات عاجلة لتغطية الجلد وإنقاذ حياتهم، في مشهد يلخص حجم المعاناة التي يعيشها الجزائريون يوميًا.
غير أن المفارقة المؤلمة تكمن في أداء الإعلام الرسمي، الذي تجاهل كل هذه الكوارث ليحتفي بخبر هزيل عن انخفاض سعر السردين من 1600 دينار للكيلوغرام إلى 150 دينارًا، وكأن إنجاز السلطة الوحيد هو “إكرام” الشعب المكلوم ببضع غرامات من سمك رخيص.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X