الصراعات السياسية تلغي موسم “التبوريدة” في برشيد وسط انتقادات لاذعة لمجلس الجماعة

هبة بريس ـ الدار البيضاء

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، تقرر إلغاء موسم التبوريدة بمدينة برشيد هذه السنة، وهو الحدث الذي كان يعد أحد أبرز المواعيد الثقافية والتراثية بالمنطقة.

القرار جاء في سياق توتر سياسي وصراعات داخلية بين أطراف مختلفة في المجلس الجماعي، ما جعل التنظيم مستحيلا وأدى إلى حرمان الساكنة من موعد ظل لسنوات يشكل فضاء للاحتفال وصون التقاليد المحلية.

عدد من أبناء المدينة أعربوا عن استيائهم العميق من هذا التراجع، مؤكدين أن برشيد فقدت خلال السنوات الأخيرة كثيرا من مكتسباتها التي تحققت في عهد المجالس السابقة.

وأبرز عدذ من فعاليات المدينة أن غياب رؤية واضحة وتدهور البنية التنظيمية للأحداث الكبرى انعكس سلبا على صورة المدينة وعلى حركيتها الثقافية والاجتماعية، وهو ما اعتبروه مؤشرا على سوء التدبير.

وفي خضم هذه الانتقادات، وجهت الساكنة سهام نقدها بشكل مباشر إلى طارق القديري الرئيس الحالي للجماعة، معتبرة أنه فشل في قيادة المجلس الجماعي وقيادة المدينة إلى ما كانت تطمح إليه.

أصوات كثيرة ترى أن ولاية القديري لم تحقق الانتظارات وأن قراراته المتعثرة ساهمت في إضعاف إشعاع برشيد على المستوى الجهوي والوطني، لتبقى المدينة في حالة جمود وانتظار لمبادرات تعيد لها بريقها المفقود.

*الصورة من الأرشيف



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى