مصطفى لخصم يقود حملة لتحرير الملك العمومي بإيموزار كندر وسط جدل حول غياب القائد

هبة بريس- مكتب فاس

عرفت مدينة إيموزار كندر خلال الأيام الأخيرة حملة ميدانية لتحرير الملك العمومي، قادها رئيس الجماعة مصطفى لخصم، بمشاركة القوات المساعدة وأعوان السلطة، من أجل إزالة العربات العشوائية وتنظيم الأنشطة التجارية في الشوارع الرئيسية.

انطلقت الحملة من الأحياء المركزية، حيث لاحظت السلطات المحلية انتشار العربات العشوائية والسلع المعروضة على الأرصفة والممرات، ما يعيق حركة المرور ويشكل خطرًا على سلامة المارة. وخلال الجولة، جرى أيضًا فحص السلع الغذائية للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي قد تؤثر على جودة المواد الغذائية.

“هبة بريس” ربطت الإتصال برئيس الجماعة مصطفى لخصم، وشدد في تصريحاته عبر مكالمة هاتفية على أن الهدف من هذه الحملة ليس التضييق على التجار، وإنما إعادة النظام واحترام الملك العمومي بما يضمن حق الجميع، مواطنين وزوار، في بيئة حضرية منظمة وآمنة.

لكن العملية شهدت توترًا بعدما رفض أحد التجار الامتثال لقرارات الحجز الذي قامت به الشرطة الإدارية قامت بواجبها وحجزت ما يمكنه حجزه، ما دفع رئيس الجماعة إلى الاتصال بقائد المنطقة لطلب التدخل. غير أن القائد رفض الحضور إلى الميدان إلا بعد تدخل مفوضية الأمن بإيموزار الذين قاموا بتبليغ النيابة العامة بالواقعة.

النيابة العامة أصدرت أوامر واضحة للقائد بالحضور وتنفيذ التعليمات، إلا أن التأخر في الاستجابة كشف، بحسب متتبعين، عن تعمد خلق “بلوكاج” وعدم تنفيذ تعليمات الوزارة بخصوص محاربة احتلال الملك العمومي. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول موقف عامل الإقليم ووزير الداخلية من قائد يرفض العمل وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال “ممسوقش”.

في المقابل، يضرب سكان إيموزار كندر المثل بقائد منطقة عين سلطان المعروف بحضوره السريع وتواصله المستمر، مطالبين جميع المسؤولين بالتحلي بنفس مستوى الجدية.

وتأتي هذه الأحداث في فترة تعرف فيها المدينة إقبالًا كبيرًا من السياح، ما يجعل الحفاظ على النظام والنظافة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صورتها كوجهة سياحية.

عدد من الفعاليات المدنية ناشدت عامل إقليم صفرو التدخل العاجل لضمان احترام القانون وإنهاء الفوضى التي تسيء للمدينة وسكانها.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى