
حمام للتدليك يتحول إلى قلعة حصينة للمتعة الجنسية بمراكش.. أين الامن؟!
هبة بريس – محمد ضاهر
تشن مختلف المصالح الامنية التابعة لولاية امن مراكش حملة شرسة على حمامات التدليك بمختلف ارجاء المدينة، لمحاربة كل المظاهر المشينه بعد ان تحولت العديد من هذه الحمامات لأوكار للدعارة.
وتعكس الأرقام حجم وقوة الضربات الامنية الموجهة لأصحاب هذه الحمامات، والذين احيل العديد منهن على العدالة وصدرت في حقهم احكام سالبة للحرية.
إلا ان الشارع المراكشي يتساءل بمزيج من الدهشة والحسرة عن السر في استثناء حمام للتدليك يتواجد بعمارة في ملكية برلماني سابق عند تقاطع شارع محمد الزرقطوني وزنقة طارق ابن زياد بحي جليز، من الحملات الامنية إذ لم يكن في اي يوم من الايام موضوع مداهمة رغم ما يعتمل داخله من تعاطي للدعارة وممارسة مختلف أنواع الرذيله دون حسيب او رقيب، الشيء الذي حوله إلى قلعة حصينة تقصدها بائعات الهوى ويفد عليها كذلك الباحثون عن متعة جنسية عابرة سواء من المغاربة او الاجانب.
وتتباهى مالكة حمام التدليك المحصن هذا بعلاقاتها النافذة التي توفر لراغبين في ممارسة الرذيلة كل شروط الأمان بعيدا عن أعين المصالح الامنية وسلطة القانون.
فأين الامن؟!
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X