ميدلت بين مطرقة التهميش وصمت المسؤولين

هبة بريس- ميدلت

مدينة ميدلت، بمواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي، مازالت تعيش تحت وطأة التهميش وغياب مشاريع تنموية حقيقية. في الوقت الذي كان من المفترض أن تتحول إلى قطب اقتصادي وسياحي، يجد المواطن نفسه أمام واقع مرير: بنية تحتية متردية، شباب عاطل عن العمل، وغياب مبادرات جادة للنهوض بالمدينة.

الأخطر من ذلك، المجلس الجماعي يبدو وكأنه “خارج التغطية”، لا حضور ميداني، لا تواصل مع الساكنة، ولا رؤية واضحة لتدبير الشأن المحلي. ساكنة ميدلت تتساءل: إلى متى هذا الصمت؟ ومن يحاسب المنتخبين على تقصيرهم؟

لقد آن الأوان أن يرفع أبناء المدينة أصواتهم للمطالبة بحقهم في العيش الكريم، وفي مشاريع تليق بمكانة ميدلت وتاريخها.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى