مستشفى ابن نفيس بمراكش تبخس مجهودات السلطات في مواجهة ظاهرة المختلين عقليا

هبة بريس – محمد ضاهر

مجهودات جبارة تبدلها عناصر السلطة المحلية والدوائر الامنية بمختلف مقاطعات مراكش في مواجهة ظاهرة المختلين عقليا الذين يجوبون الشوارع معرضين حياة الساكنة والسياح للخطر، حيث سجلت حوادث مفجعة، اخرها على مستوى زنقة محمد البقال بمقاطعة كليز، حين هاجم مختل عقلي سائح بريطاني رفقة صديقته، وبفضل حنكة عنصر من الدراجين تم شل حركة المعتدي وانقاد حياة السائحين.

وإذا كانت السلطة المحلية والأمن يقومان بتمشيط شوارع وأزقة مراكش وضبط المختلين عقليا مع إحالتهم على مستشفى ابن النفيس التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس، تقوم تحت دريعة ضعف الطاقة الاستيعابية بإعادة تسريح المرضى المحالين عليها وإطلاقهم بالشارع العام، الشيء الذي يبخس مجهودات السلطة والأمن، ويضع وزارة الصحة والمديرية الجهوية بمراكش امام مسؤوليتها خاصة وان الابحاث بخصوص مجزرة ابن احمد كشفت المسؤولية التقصيرية لإدارة مستشفى الأمراض العقلية برشيد والذي كان يحال عليه المتهم السفاح من قبل السلطة المحلية بابن احمد ويعاد إطلاق سراحه في اليوم الموالي لمواصلة مسلسل جرائمه والذي أودى بحياة مواطنين بريئين.

و يظل واقع الصحة بمراكش بيد الله جراء لامبالاة واستهتار المسؤولين جهويا واقليميا، حيث عاينت الجريدة حالة مريض يفترش الارض امام بوابة مستشفى ابن نفيس دون ان يكترث مسؤولو المستشفى لحاله، كما تابعت الجريدة حالة مريض آخر يجوب شارع الحسن الثاني هائما على نفسه معرضا حياته وحياة المواطنين للخطر.

مستشفى ابن نفيس بمراكش تبخس مجهودات السلطات في مواجهة ظاهرة المختلين عقليا

مستشفى ابن نفيس بمراكش تبخس مجهودات السلطات في مواجهة ظاهرة المختلين عقليا

مستشفى ابن نفيس بمراكش تبخس مجهودات السلطات في مواجهة ظاهرة المختلين عقليا



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى