
شهادة حاسمة تكشف تفاصيل جديدة في قضية مروان المقدم
هبة بريس – محمد زريوح
شهدت قضية اختفاء مروان المقدم، الشاب الذي فقد أثره على متن باخرة أرماس بين الناظور وموطريل العام الماضي، تطورًا جديدًا قد يساهم في حل اللغز المحير.
ففي حوار صحفي مع شقيقه محمد، تم الكشف عن معطيات جديدة تتعلق بشهادة أحد الشهود الذين تواصلوا مع العائلة. هذه الشهادة قد تكون مفتاحًا للكشف عن مصير مروان إذا تم التعاون من قبل الشهود.
الشاهد، الذي كان على متن الباخرة، روى لمحمد أنه قبل وصول الباخرة إلى ميناء موطريل في الساعة الرابعة صباحًا، نزل إلى سيارته لشراء الطعام.
وأثناء جلوسه في سيارته، شاهد ثلاثة رجال يعتدون على شاب، حيث ضربوه بشدة على رقبته باستخدام آلة حادة، مما أدى إلى سقوطه مغشيًا عليه. ثم قاموا بإدخاله إلى غرفة مجاورة، وسمع الشاهد لاحقًا شجارًا داخل الغرفة، ما يشير إلى أن مروان قد استفاق من غيبوبته.
ما يميز هذه الشهادة هو أن الشاهد كان قد وثق الحادثة عبر كاميرا داخل سيارته بفضل الزجاج المظلم ، مما حال دون اكتشافه من قبل المعتدين. تم تسليم القرص إلى محمد عبر طرف ثالث، ولكن عند مشاهدته تبين أن القرص كان فارغًا.
وقد قرر محمد إعادة التواصل مع الشاهد للحصول على نسخة أخرى من التسجيل.
تعد هذه الشهادة خطوة هامة في التحقيقات التي تزداد تعقيدًا، حيث أن تعاون الشهود مع السلطات يمثل عاملًا حاسمًا في حل القضية.
ومن جانبها، أكدت العائلة على ضرورة أن يقدم كل من لديه معلومات أو شهادات إضافية للتأكد من التفاصيل الدقيقة التي قد تقود إلى كشف مصير مروان.
في الختام، يبقى الأمل معقودًا على مزيد من التعاون بين الشهود والسلطات الأمنية، حيث يسعى محمد وعائلته للحصول على إجابة شافية حول اختفاء مروان. هذا التطور الجديد يعزز من إمكانية حل اللغز الذي طالما حيّر الجميع.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X