حادث صراخ طفل في مركز حماية الطفولة بالناظور تثير القلق

هبة بريس – محمد زريوح

انتشرت في مدينة الناظور مساء يوم الخميس الماضي أصوات صراخ متواصلة لطفل قاصر داخل مركز حماية الطفولة التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مما أثار موجة من التساؤلات والقلق بين سكان المنطقة. هذا الحدث استرعى اهتمام الجيران الذين تساءلوا عن أسباب هذه الأصوات، وفتح الباب للتفكير في ظروف العيش داخل المركز.

بحسب شهادات بعض الحضور، سمعوا أصواتاً تشبه ضربات من داخل المركز، مما جعل البعض يعتقد أن الطفل قد يكون تعرض لعنف جسدي. هذا الوضع دفع الجهات المختصة للتدخل فوراً بهدف التحقق من حقيقة ما يجري داخل المؤسسة، وسط مخاوف من تعرض الأطفال لأوضاع غير إنسانية.

أكد مصدر موثوق أن المدير الإقليمي لقطاع الشباب قام بزيارة ميدانية إلى المركز للاطلاع على الوضع. خلال الزيارة، تبين أن الطفل كان يعاني من كسر حديث نُقل على إثره إلى مستشفى الحسني لتلقي العلاج. لكن إدارة المركز نفت في بيان لها تعرض أي نزيل للعنف، مشيرة إلى أن الطفل يعاني من اضطرابات انفعالية ناتجة عن إدمانه على مادة مخدرة.

رغم التوضيحات المقدمة، لا تزال الحادثة غامضة، وقد عبرت جهات مدنية ومواطنون عن رغبتهم في فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات الواقعة بشكل كامل. وطالبوا بضرورة ضمان حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة آمنة تراعي كرامتهم داخل مراكز حماية الطفولة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى