إقليم إفران في قبضة الحركة الشعبية.. فهل يترجم الحزب قوتَه الانتخابية إلى إنجازات؟

هبة بريس- مكتب فاس

يعيش إقليم إفران على وقع تساؤلات عريضة حول مآل البرامج التنموية الموجهة لساكنته، في ظل استمرار التحديات المرتبطة بالبنية التحتية، التشغيل، الصحة والتعليم، إلى جانب الرهانات الكبرى المرتبطة بالسياحة والبيئة.

ويُسجَّل حضور لافت لحزب الحركة الشعبية داخل الإقليم، حيث يترأس عدد من قياداته مواقع وازنة، من بينها رئاسة المجلس الإقليمي لإفران، ورئاسة جماعة بن صميم، فضلاً عن رئاسة جماعة إفران، إضافة إلى مجموعة من الجماعات الترابية الأخرى التي يسيرها مناضلو الحزب.

الحركة الشعبية مسيطرة بامتياز على المشهد السياسي بالإقليم، وساكنته تُوصف بـ”الحركية”، الأمر الذي يمنح الحزب قوة تمثيلية كبيرة، لكنه في المقابل يضعه أمام مسؤولية مضاعفة للوفاء بانتظارات المواطنين.

وتتمثل أبرز أولويات المرحلة في:

فك العزلة عن العالم القروي وتحسين الشبكة الطرقية.

النهوض بالقطاع السياحي وتثمين المؤهلات الطبيعية والبيئية.

دعم الاستثمارات وخلق فرص شغل لفائدة الشباب.

تحسين الخدمات الصحية والتعليمية.

تعزيز آليات الحكامة المحلية وضمان مشاركة فعالة للمجتمع المدني.

وفي انتظار تفعيل هذه الالتزامات على أرض الواقع، يظل المواطن الإفراني يتطلع إلى أن تتحول الوعود الانتخابية إلى إنجازات ملموسة، تضع الإقليم في مساره الصحيح نحو تنمية متوازنة وشاملة.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى